هناك الكثير من الاشياء التي تم ذكرها في القرأن الكريم ولم تكتشف إلا في السنوات القليلة الماضية حيث خلق الله جسم الأنسان مليء بالأسرار التي تختبء به فبالطبع لم يتوصلوا العلماء إلي القدرة علي تكوين أنسان يضم كل هذه الأعضاء الموجودة بجسم الأنسان بالرغم من التقدم الطبي المهول
وجاء الرسول محمد صلي الله عليه وسلم حتي ينقذ البشرية ويريها الطريق الصواب للوصول إلي نعيم الجنة حيث أنه بالفعل أخرج الناس من الظلمة والكفر إلي النور والأيمان بالله ووجوده
فأصبح يحثهم علي دين الأسلام والأركان الأساسية التي يجب علي كل مؤمن الألتزام بها والتي من أهمها الصلاة والصوم والزكاة
والصلاة هي ركن من أركان الأسلام وهي التي تميزه عن الكفار فأذا توقف عن الصلاة أو تقطع في الصلاة ساءت أحواله المادية والأجتماعية والنفسية والجسدية ولكن إذا حافظ علي الصلاة التي تربطه بربه فتتحسن أحواله في كل شيء حيث إذا أنقطع المسلم عن هذه الأمور الأساسية يعتبر غير مؤمن
فالله سبحانه وتعالي خلق لكل داء دواء كما أنه كشف للمرء عن علاج لكل من يعاني من ألتهابات جيوب الأنفية
وعلاج ألتهاب جيوب الأنفية الذي نصح به الرسول صلي الله عليه وسلم هو الأستنشاق بعمق
حيث قال في حديث صحيح بن ماجة والنسائي وأحمد الترمذي وبن داود وصححه الترمذي عن عاصم بن لقيط بن صبره عن ابيه لقيط قال " قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء , قال: أسبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الأستنشاق إلا أن تكون صائم.
فكثرة الأستنشاق لها فوائد عديدة علي كل مسلم في تعالج كل من يعاني من الحساسية وأي مشاكل صحية في الجهاز التفسي